في غزة، لم تعد الحياة كما نعرفها.
ما كان يومًا من أبسط الحقوق – الماء النقي، الطعام، والمسكن الآمن – أصبح اليوم حلمًا بعيد المنال. آلاف العائلات تعيش بين الركام، تبحث عن جرعة ماء، عن لقمة تحفظ البقاء، عن سقفٍ يقيها برد الليل ولهيب النهار.

لقد تحولت الحاجات الأساسية إلى معارك يومية من أجل البقاء، ومع كل يوم يمر، يزداد الألم وتضيق الخيارات. أطفالٌ ينامون جياعًا، أمهاتٌ يحملن صبرًا لا ينتهي، وآباءٌ فقدوا القدرة على تأمين أبسط ما تحتاجه أسرهم.

ومع ذلك، ما زال في غزة نبض حياة لا ينطفئ، وإصرار على الصمود رغم كل شيء. لكن هذا الصمود يحتاج إلى سندٍ حقيقي، إلى قلوبٍ تمتد بالعطاء قبل أن يُطفئ الجوع والعطش آخر خيوط الأمل.

تبرعك اليوم ليس مجرد إحسان، بل هو إنقاذ لحياة.
هو كوب ماء يُروى به طفل، ووجبة تُعيد القوة لأم، ومسكن يُعيد الأمان لأسرةٍ مشردة.

غزة تنزف… لكنها ما زالت تنادي.
فلنكن صوتها، ولنكن سندها.
فالماء، والغذاء، والمسكن ليست رفاهية — إنها حق إنساني يجب أن نحميه معًا.

المزيد عنا

ساعدوا الأطفال في غزة. أحدثوا تغييرات كبيرة وساعدوا العالم.

في قلب غزة، حيث تتقاطع براءة الطفولة مع قسوة الواقع، يكبر الأطفال تحت ظلال الدخان، بدلًا من ألوان السماء. هناك، تُكتب أحلامهم بالدموع، وتُرسم ابتساماتهم على جدران الأمل المهدمة.أطفال غزة

Hello world!

Welcome to WordPress. This is your first post. Edit or delete it, then start writing!