في زوايا هذا العالم، تختبئ قصص لا يسمعها أحد. أسرٌ تعيش بصمت، لا تملك سوى الأمل لتقاوم قسوة الأيام. بين جدران متصدعة وموائد فارغة، يكبر أطفال لا يعرفون معنى الأمان، وأمهات يخفين الدموع كي لا ينهار الأمل.

الفقر ليس خيارًا، والتهميش ليس قدَرًا، بل نتيجة ظروف قاسية تحتاج منا أن نمدّ أيدينا بالرحمة والمساندة. فهناك من لا يملك ثمن الدواء، ومن ينتظر رغيف خبز، ومن يتمنى أن يرى أبناءه في المدرسة بدلًا من العمل في الشوارع.

مساعدة الأسر الأكثر تهميشًا ليست مجرد صدقة، بل هي استعادة لحقٍّ إنساني في الحياة الكريمة. إنها دعوة لأن نرى الآخر بعين القلب، وأن نعيد تعريف القوة بأنها قدرتنا على العطاء، لا على التجاهل.

كل تبرع، مهما كان صغيرًا، يمكن أن يغيّر حياة. يمكن أن يزرع البسمة على وجه طفلٍ، أو يخفف همّ أمٍّ، أو يعيد الأمل إلى أسرةٍ أنهكها الزمن.
تبرع اليوم… لأن إنسانيتنا لا تكتمل إلا عندما نشعر بغيرنا.

المزيد عنا

Hello world!

Welcome to WordPress. This is your first post. Edit or delete it, then start writing!

ساعدوا الأطفال في غزة. أحدثوا تغييرات كبيرة وساعدوا العالم.

في قلب غزة، حيث تتقاطع براءة الطفولة مع قسوة الواقع، يكبر الأطفال تحت ظلال الدخان، بدلًا من ألوان السماء. هناك، تُكتب أحلامهم بالدموع، وتُرسم ابتساماتهم على جدران الأمل المهدمة.أطفال غزة