في قلب غزة، حيث تتقاطع براءة الطفولة مع قسوة الواقع، يكبر الأطفال تحت ظلال الدخان، بدلًا من ألوان السماء. هناك، تُكتب أحلامهم بالدموع، وتُرسم ابتساماتهم على جدران الأمل المهدمة.
أطفال غزة لا يطلبون المستحيل، فقط يريدون أن يعيشوا كما يعيش أطفال العالم — أن يذهبوا إلى مدارسهم بأمان، أن يناموا دون خوف، أن يحلموا بمستقبل يحمل السلام بدل الألم.

إن مساعدة أطفال غزة ليست مجرد عمل إنساني، بل هي موقف أخلاقي وإنساني يعيد للإنسانية معناها.
يمكن لكل واحد منا أن يُحدث فرقًا، صغيرًا كان أو كبيرًا — بالتبرع، أو بنشر الوعي، أو بالدعاء، أو بالكلمة الصادقة.

حين نمدّ يد العون، فإننا لا ننقذ حياةً فقط، بل نحمي الأمل من الانطفاء.
ساعدوا أطفال غزة… فهم اليوم بحاجة إلى العالم، والعالم بحاجة إلى إنسانيته من جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *