في زمنٍ تزداد فيه المعاناة، ويعلو صوت الحاجة على ضجيج العالم، يصبح العطاء أكثر من مجرّد فعل خير — يصبح واجبًا إنسانيًا.
فالعطاء لا ينقص منّا شيئًا، بل يُكملنا، يطهّر أرواحنا من القسوة، ويمنحنا شعورًا عميقًا بالانتماء للإنسانية.
لا تكن بخيلًا… فالبخل ليس فقط في المال، بل في المشاعر، في التعاطف، في تجاهل ألم الآخرين وكأنهم لا يوجَدون.
هناك من ينتظر ابتسامة، كلمة، أو لقمة… ينتظر يدًا تمتدّ لا لتمنّ، بل لتساند.
العطاء هو الأمل الذي يُنبت في قلوب المنكسرين حياة جديدة.
حين تعطي، فأنت لا تنقذ فردًا واحدًا، بل تُعيد بناء إنسانية بأكملها.
تبرعك — ولو كان بسيطًا — قد يكون وجبة دافئة، أو دواءً يُنقذ مريضًا، أو مأوى يؤوي طفلًا بلا سقف.
استمر بالعطاء… لأن الخير لا يتوقّف، ولأن العالم بحاجة إلى قلوب تُنير عتمته.
كن أنت سببًا في بقاء الأمل حيًّا، فكل يدٍ تمتدّ اليوم، تُعيد غدًا أكثر إنسانية.